Pamukkale Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi, cilt.11, sa.01, ss.157-173, 2024 (Hakemli Dergi)
تع د اللّغة العربيّة من أغنى اللغات من حيث فنونُ البدائع اللغوية . وقد نوقشت أبرز مواضيع فنون اللغة في العناوين الفرعية
البلا غية. و من الممكن العثور على مواضيعَ مختلفةٍ تستهوي اللغوي، خاصّ ةً في علم البديع. ومع ذلك، فإن عدم القدرة على تحديد
التي يجب أن توضع في ميدان البح ث من خلا ل الموضوعات يؤدي إلى بقاء بعض العناوين بعيدة عن الدراسة، وهي من القضا
دراستها من جوانب عدة . تتناول هذه الدراسة إحدى الموضوعات التي لم تستوف حقها من البحث، فالمحاذاة هي إحدى الموضوعات
تلك الموضوعات التي لا يمكننا العثور عليها في المصادر المستخدمة على نِطاق واسع. المحاذاة في اللّغة العربية هو موضوع مم يّز من
قشناه في دراسة أُخرى. المحاذاة هي أحد أنواع المضاعفات حيث دقّةُ اللّغة، وفيه شَبَهٌ في نقاط معينة بفنّ الإتباع الذي
ا تغيّرٌ يلحق كلمةً لتُطابق كلمةً أخرى سابقة لها أو لاحقة؛ للتناغم في اللغة التركية. وخلاصة معنى هذه الظاهرة: أ {ikileme}
"، والأصل أن تجُمع على "غدوات" لكن "، فجمعوا "الغداة" على "غدا والغدا الموسيقي. وذلك نحو قولهم: "إنيّ لآتيه ﺑﺎلعشا، حتى تصبح معها على نفس النّسق الموسيقيّ. تناولتِ الدراسة عناوينَ شتّى، مثل: بحذاء الغدا خالفوا الأصل؛ لمجيئ العشا
المقدمة، والمحاذاة ومرادفاﺗﻬا، ومعناها اللغوي والاصطلاحي، وفائدة المحاذاة. كما يتناول علاقةَ المحاذاة بمفاهيم المزاوجة والمشاكلة من
خلال الأمثلة المقدَّمة.